في خطاب معتدل للمرجع عبد الملك السعدي إلى متظاهري محافظة الانبار وصف الجمهور الانباري المعتصم " بالشيعة"طالما وإنهم يحبون آل البيت عليهم السلام ,موجها كلامه التساؤلي للمتظاهرين ( هل انتم تحبون الأئمة الأطهار؟؟) فردوا " بنعم " فاستدرك قائلا " اذن انكم شيعة "مضيفا ان الشيعة هم " سنة " طالما يقدسون السنة النبوية ويعدونها بعد كتاب الله مرجعية لهم .
السعدي الذي وصل إلى الانبار قادما من محل إقامته في الأردن ,دعا المتظاهرين إلى تجنب رفع أي شعار طائفي والحفاظ على اللحمة الوطنية ورفض أي شكل من أشكال التوجهات الطائفية , حاثا إياهم أن تكون تظاهرتهم واعتصامهم ذا خصوصية عراقية وتنأى بنفسها عن أي شكل من إشكال المذهبية ووأد مفردتي " السنة " و " الشيعة " من القاموس العراق الشعبي , محذرا المعتصمين من ان الاحتراب الطائفي سيمزق وحدة الوطن ويكون العراق الخاسر الوحيد فيه .
وخاطب السعدي في كلمته التي نقلتها بعض القنوات الفضائية المرجعيات في النجف الاشرف أن تضغط على الحكومة العراقية لتنفيذ المطالب المشروعة للمتظاهرين خصوصا تلك التي تتعلق بحقوق الانسان.