Wednesday 30 October 2013

الشاعر المصري احمد فؤاد نجم: تبقى ثورة البحرين الاطهر عربيا .. فلا سلاح حملوه.. ولا دين استخدموه.. ولا دولة استنجدوا بها.. الكرامة سلاحهم والانسانية صرختهم
كلمة مرة: لا تعدموا سلطان هاشم
لا اعرف مدى صحة الخبر الذي يشاع الآن عن عزم الحكومة العراقية على تنفيذ حكم الاعدام بحق وزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم بجرم الاشتراك بمجازر الأكراد، ورغم ايماني بحق الضحايا في الاقتصاص من الجلادين والمجرمين، الا اني اعتقد بأن الظروف السياسية الحالية المتأزمة طائفيا، والتي يمكن استغلالها لصب المزيد من الزيت عليها، بالدفاع عن وزير الدفاع واتهام الحكومة بالطائفية، فاني افضل العفو عنه أو عدم تنفيذ حكم الاعدام الصادر بحقه، واخذ ردود الفعل السلبية التي ستنشأ عن ذلك، بنظر الاعتبار، لما سيراق بسببها المزيد من الدماء البريئة في العراق.
كلمة مرة جدا: متى ينضج العقل السياسي الشيعي المعاصر في العراق؟
اسمحوا لي ان اعبر عما في نفسي من افكار لا استطيع كتمانها الآن.. ليس انتقاما من احد، او محاولة لاثارة اعلامية، لا سمح الله، ولكن من اجل وقف المسيرة الانحدارية التي تسير فيها الحركة السياسية الشيعة المعاصرة في العراق منذ ان كانت في المعارضة والى الآن وهي في سدة الحكم.. وربما لا استطيع ان اشرح وجهة نظري بما فيه الكفاية لأن الأمر يحتاج الى ابحاث مطولة، ولكني الآن اكتفي ببضع كلمات: واقول: رحم الله الشهيدين السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد الصدر، وغفر الله لنا ولهم، ولكن هل كان اسلوب تعاملهما مع الطاغية صدام حسين مناسبا وحكيما؟ ألم يكن فيه نوع من التحدي المبالغ فيه؟ ولا اقول التهور، ولكن كيف يمكن لرجل يعيش في ظل طاغية ان يناصر علنا خصومه في ايران (الامام الخميني) ويعلن: ذوبوا في الامام الخميني كما ذاب في الاسلام؟ ويطلب منه الهجرة الى ايران؟ ثم يقوم الامام الخميني بالطلب منه البقاء في العراق لقيادة الثورة؟
واما الصدر الثاني رحمه الله، فقد طلب منه الطاغية ان يتوقف عن صلاة الجمعة التي اصبحت قوة شعبية كبيرة تهدد سلطة الحاكم الطاغية، في ظل الصراع مع اميركا، فلماذا لم يوقفها ولو مؤقتا؟
ولا تسألوني بعد ذلك عما فعل اخواننا واصدقاؤنا بعد استيلائهم على السلطة في بغداد وكيف عاملوا خصومهم واصدقاءهم والمحايدين من الناس، فكل يوم يستعدون صديقا او محايدا ويدفعوه لمهجمتهم، بدل ان يعملوا من اجل استقطاب الاعداء القريبين والبعداء.
ما هو السر في هذا العقل السياسي الشيعي المعاصر؟ هل هو الجهل؟ أم الغرور؟ أم عدم النضج السياسي؟
2
كلمة مرة: عندما نكتب ونصدر البيان الشيعي الجديد، الناقد لكثير من الافكار والنظريات والأحاديث والطقوس الشيعية، يصفق كثير من الاخوة السنة، وعندما يكتب بعض الاخوة المفكرين من اهل السنة في مصر كالدكتور حسني المتعافي والدكتور احمد ماهر، بعض النقاط في نقد الفكر او الفقه السني تقوم قيامتهم ولا يقعدون
1