Wednesday 30 October 2013
كلمة مرة: لا تعدموا سلطان هاشم
لا اعرف مدى صحة الخبر الذي يشاع الآن عن عزم الحكومة العراقية على تنفيذ حكم الاعدام بحق وزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم بجرم الاشتراك بمجازر الأكراد، ورغم ايماني بحق الضحايا في الاقتصاص من الجلادين والمجرمين، الا اني اعتقد بأن الظروف السياسية الحالية المتأزمة طائفيا، والتي يمكن استغلالها لصب المزيد من الزيت عليها، بالدفاع عن وزير الدفاع واتهام الحكومة بالطائفية، فاني افضل العفو عنه أو عدم تنفيذ حكم الاعدام الصادر بحقه، واخذ ردود الفعل السلبية التي ستنشأ عن ذلك، بنظر الاعتبار، لما سيراق بسببها المزيد من الدماء البريئة في العراق.
لا اعرف مدى صحة الخبر الذي يشاع الآن عن عزم الحكومة العراقية على تنفيذ حكم الاعدام بحق وزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم بجرم الاشتراك بمجازر الأكراد، ورغم ايماني بحق الضحايا في الاقتصاص من الجلادين والمجرمين، الا اني اعتقد بأن الظروف السياسية الحالية المتأزمة طائفيا، والتي يمكن استغلالها لصب المزيد من الزيت عليها، بالدفاع عن وزير الدفاع واتهام الحكومة بالطائفية، فاني افضل العفو عنه أو عدم تنفيذ حكم الاعدام الصادر بحقه، واخذ ردود الفعل السلبية التي ستنشأ عن ذلك، بنظر الاعتبار، لما سيراق بسببها المزيد من الدماء البريئة في العراق.
كلمة مرة جدا: متى ينضج العقل السياسي الشيعي المعاصر في العراق؟
اسمحوا لي ان اعبر عما في نفسي من افكار لا استطيع كتمانها الآن.. ليس انتقاما من احد، او محاولة لاثارة اعلامية، لا سمح الله، ولكن من اجل وقف المسيرة الانحدارية التي تسير فيها الحركة السياسية الشيعة المعاصرة في العراق منذ ان كانت في المعارضة والى الآن وهي في سدة الحكم.. وربما لا استطيع ان اشرح وجهة نظري بما فيه الكفاية لأن الأمر يحتاج الى ابحاث مطولة، ولكني الآن اكتفي ببضع كلمات: واقول: رحم الله الشهيدين السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد الصدر، وغفر الله لنا ولهم، ولكن هل كان اسلوب تعاملهما مع الطاغية صدام حسين مناسبا وحكيما؟ ألم يكن فيه نوع من التحدي المبالغ فيه؟ ولا اقول التهور، ولكن كيف يمكن لرجل يعيش في ظل طاغية ان يناصر علنا خصومه في ايران (الامام الخميني) ويعلن: ذوبوا في الامام الخميني كما ذاب في الاسلام؟ ويطلب منه الهجرة الى ايران؟ ثم يقوم الامام الخميني بالطلب منه البقاء في العراق لقيادة الثورة؟
واما الصدر الثاني رحمه الله، فقد طلب منه الطاغية ان يتوقف عن صلاة الجمعة التي اصبحت قوة شعبية كبيرة تهدد سلطة الحاكم الطاغية، في ظل الصراع مع اميركا، فلماذا لم يوقفها ولو مؤقتا؟
ولا تسألوني بعد ذلك عما فعل اخواننا واصدقاؤنا بعد استيلائهم على السلطة في بغداد وكيف عاملوا خصومهم واصدقاءهم والمحايدين من الناس، فكل يوم يستعدون صديقا او محايدا ويدفعوه لمهجمتهم، بدل ان يعملوا من اجل استقطاب الاعداء القريبين والبعداء.
ما هو السر في هذا العقل السياسي الشيعي المعاصر؟ هل هو الجهل؟ أم الغرور؟ أم عدم النضج السياسي؟
اسمحوا لي ان اعبر عما في نفسي من افكار لا استطيع كتمانها الآن.. ليس انتقاما من احد، او محاولة لاثارة اعلامية، لا سمح الله، ولكن من اجل وقف المسيرة الانحدارية التي تسير فيها الحركة السياسية الشيعة المعاصرة في العراق منذ ان كانت في المعارضة والى الآن وهي في سدة الحكم.. وربما لا استطيع ان اشرح وجهة نظري بما فيه الكفاية لأن الأمر يحتاج الى ابحاث مطولة، ولكني الآن اكتفي ببضع كلمات: واقول: رحم الله الشهيدين السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد الصدر، وغفر الله لنا ولهم، ولكن هل كان اسلوب تعاملهما مع الطاغية صدام حسين مناسبا وحكيما؟ ألم يكن فيه نوع من التحدي المبالغ فيه؟ ولا اقول التهور، ولكن كيف يمكن لرجل يعيش في ظل طاغية ان يناصر علنا خصومه في ايران (الامام الخميني) ويعلن: ذوبوا في الامام الخميني كما ذاب في الاسلام؟ ويطلب منه الهجرة الى ايران؟ ثم يقوم الامام الخميني بالطلب منه البقاء في العراق لقيادة الثورة؟
واما الصدر الثاني رحمه الله، فقد طلب منه الطاغية ان يتوقف عن صلاة الجمعة التي اصبحت قوة شعبية كبيرة تهدد سلطة الحاكم الطاغية، في ظل الصراع مع اميركا، فلماذا لم يوقفها ولو مؤقتا؟
ولا تسألوني بعد ذلك عما فعل اخواننا واصدقاؤنا بعد استيلائهم على السلطة في بغداد وكيف عاملوا خصومهم واصدقاءهم والمحايدين من الناس، فكل يوم يستعدون صديقا او محايدا ويدفعوه لمهجمتهم، بدل ان يعملوا من اجل استقطاب الاعداء القريبين والبعداء.
ما هو السر في هذا العقل السياسي الشيعي المعاصر؟ هل هو الجهل؟ أم الغرور؟ أم عدم النضج السياسي؟
كلمة
مرة: عندما نكتب ونصدر البيان الشيعي الجديد، الناقد لكثير من الافكار
والنظريات والأحاديث والطقوس الشيعية، يصفق كثير من الاخوة السنة، وعندما
يكتب بعض الاخوة المفكرين من اهل السنة في مصر كالدكتور حسني المتعافي
والدكتور احمد ماهر، بعض النقاط في نقد الفكر او الفقه السني تقوم قيامتهم
ولا يقعدون
Thursday 7 March 2013
أحمد الكاتب: النظام الايراني بحاجة الى ديموقراطية حقيقية تشمل منصب القائد (الولي الفقيه) وتسمح بمراقبته ومحاسبته ونقده وتغييره
هل الشعب الايراني سيد نفسه؟وهل يعيش في نظام ديموقراطي حقيقي؟ وهل يوافق بالأغلبية على القرارات السياسية الكبرى المصيرية كالحرب والسلام؟
مع الاسف الشديد لا اتابع هذه الايام ما يجري في ايران بدقة، ولكني عشت في ايران في الثمانينات ايام الحرب العراقية الايرانية، وكنت ارى غالبية الشعب وغالبية النواب وحتى كبار المسئولين وكبار المراجع في قم يرفضون استمرار الحرب ويطالبون بوقفها، ما عدا رجل واحد كان يمتلك او يحتكر قرار الحرب والسلام، وهو الامام الخميني، الذي أجبر أخيرا على وقفها قبيل انهيار النظام الايراني بالكامل. وأرى اليوم بأن قرار الحوار مع الدول الغربية حول الملف النووي، وهو قرار خطير يوازي قرار الحرب، لما يتضمنه من مخاطر بحق الشعب الايراني، ان هذا القرار بيد رجل واحد ايضا هو القائد الخامنئي، ولا يشاركه فيه لا رئيس الجمهورية ولا مجلس النواب، وبالطبع ليس بقية أبناء الشعب، ولا ادعي ان الشعب الايراني ضد سياسة الخامنئي فأنا بعيد عن ايران ولا يمكني الحكم عليه، ولكن اعتقد من حقي وحق اي مسلم او مواطن من بلد مجاور لايران، ان يبدي رأيه في النظام السياسي الذي ينعكس على حياة الناس في ايران وخارجها،
نعم هناك انتخابات نيابية ورئاسية في ايران تجري كل اربع سنوات، ولكن هذه الانتخابات لا تغير شيئا لأنها لا تمس مركز السلطة الحقيقي في ايران اي مركز القائد، ولأن هذا القائد فوق المحاسبة والنقد، ولا يجرؤ أحد على سؤاله عن دوافع ومبررات اي قرار يتخذه، تماما كما كان الامام الخميني الذي يتمتع بسلطة عليا فوق الشعب وفوق المحاسبة والنقد والنظام الديموقراطي، وبالتالي يجر البلد كل البلد الى مناطق خطيرة ومستقبل مجهول.
لذلك ادعو الى اعادة النظر في النظام الدستوري الايراني والسماح للشعب بمراقبة ومحاسبة ونقد وتغيير القائد، كل اربع سنوات او عشر سنوات على الأقل، والقدرة الشعبية على صناعة القرار السياسي والمشاركة فيه.
النظام الايراني بحاجة الى مزيد من الديموقراطية، ان لم نقل انه بحاجة الى ديموقراطية حقيقية.
هل الشعب الايراني سيد نفسه؟وهل يعيش في نظام ديموقراطي حقيقي؟ وهل يوافق بالأغلبية على القرارات السياسية الكبرى المصيرية كالحرب والسلام؟
مع الاسف الشديد لا اتابع هذه الايام ما يجري في ايران بدقة، ولكني عشت في ايران في الثمانينات ايام الحرب العراقية الايرانية، وكنت ارى غالبية الشعب وغالبية النواب وحتى كبار المسئولين وكبار المراجع في قم يرفضون استمرار الحرب ويطالبون بوقفها، ما عدا رجل واحد كان يمتلك او يحتكر قرار الحرب والسلام، وهو الامام الخميني، الذي أجبر أخيرا على وقفها قبيل انهيار النظام الايراني بالكامل. وأرى اليوم بأن قرار الحوار مع الدول الغربية حول الملف النووي، وهو قرار خطير يوازي قرار الحرب، لما يتضمنه من مخاطر بحق الشعب الايراني، ان هذا القرار بيد رجل واحد ايضا هو القائد الخامنئي، ولا يشاركه فيه لا رئيس الجمهورية ولا مجلس النواب، وبالطبع ليس بقية أبناء الشعب، ولا ادعي ان الشعب الايراني ضد سياسة الخامنئي فأنا بعيد عن ايران ولا يمكني الحكم عليه، ولكن اعتقد من حقي وحق اي مسلم او مواطن من بلد مجاور لايران، ان يبدي رأيه في النظام السياسي الذي ينعكس على حياة الناس في ايران وخارجها،
نعم هناك انتخابات نيابية ورئاسية في ايران تجري كل اربع سنوات، ولكن هذه الانتخابات لا تغير شيئا لأنها لا تمس مركز السلطة الحقيقي في ايران اي مركز القائد، ولأن هذا القائد فوق المحاسبة والنقد، ولا يجرؤ أحد على سؤاله عن دوافع ومبررات اي قرار يتخذه، تماما كما كان الامام الخميني الذي يتمتع بسلطة عليا فوق الشعب وفوق المحاسبة والنقد والنظام الديموقراطي، وبالتالي يجر البلد كل البلد الى مناطق خطيرة ومستقبل مجهول.
لذلك ادعو الى اعادة النظر في النظام الدستوري الايراني والسماح للشعب بمراقبة ومحاسبة ونقد وتغيير القائد، كل اربع سنوات او عشر سنوات على الأقل، والقدرة الشعبية على صناعة القرار السياسي والمشاركة فيه.
النظام الايراني بحاجة الى مزيد من الديموقراطية، ان لم نقل انه بحاجة الى ديموقراطية حقيقية.
Tuesday 5 March 2013
لا حرية كاملة الا في ظل الوحدة
تعالوا ايها الاخوة ننتصدى للكوابيس والاحقاد والحروب والعداوات، تعالوا نتحد ونعمل من اجل الوحدة العربية والاسلامية، من اجل ان نتحرر من كل الاقفاص المفروضة علينا والتي تمنعنا من التنفس.
تعالوا نحلم قليلا في ظل الكوابيس التي تجثم على صدورنا هذه الأيام
لقد كنا قبل مائة عام نعيش في ظل دولة مترامية الاطراف، وننتقل من بلد الى أخر بكل حرية.. نسافر بلا جواز سفر، نتاجر، نتزوج ندرس نعمل ونقيم بكل حرية في ظل الدولة أو الامة الواحدة.
أما اليوم فنحن نعيش في أقفاص.. وكل قفص معرض للتقسيم الى اقفاص متعددة، فكيف سننتقل ؟ وكيف نعمل ؟ وكيف نعيش؟ وكيف نتنفس؟ اليس هذا اكبر كابوس يهدد وجودنا؟
اذن تعالوا نحلم قليلا ونعمل ايضا في مواجهة كوابيس التقسيم الكالحة التي تعبس في وجوهنا، واسمحوا لي أن احلم بوحدة بين العراق وجيرانه في الشرق والغرب والشمال والجنوب، نعم وحدة مع الفرس والاتراك والاكراد والسنة والشيعة والصوفية والوهابية وكل المذاهب الأخرى.
أعرف ان الدول الكبرى راعية اتفاقيات سايكس بيكو، لا ترغب بوحدتنا، واعرف ان كثيرا من اصحاب العروش يرفضون التنازل عن عروشهم وفتح ابواب الاقفاص التي يحبسون فيها شعوبهم، ولكني اعرف ايضا ان بعض الطوائف والقوميات والقبائل ترغب هي ايضا في صنع ميد من الحواجز والحدود والتقسيمات والاقفاص، واعرف ايضا ان التاريح والمذاهب والاساطير تفرق بيننا ايضا، ولذلك دعوني احلم اولا بوحدة سياسية عريضة بين كل البلاد المحيطة بقلب العالم الاسلامي: العراق، ثم ساعدوني على التفكير والعمل من اجل ازالة الحواجز النفسية والتخفيف من حالات العداء التاريخي والموروث والعداوات الجديدة الناتجة عن الحروب الداخلية الراهنة والقادمة. تعالوا ايها الاخوة ننتصدى للكوابيس والاحقاد والحروب والعداوات، تعالوا نتحد ونعمل من اجل الوحدة العربية والاسلامية، من اجل ان نتحرر من كل الاقفاص المفروضة علينا والتي تمنعنا من التنفس.. اني اكاد اختنق، ولولا فسحة الحلم لكنت جثة هامدة
شكرا لكم
تعالوا ايها الاخوة ننتصدى للكوابيس والاحقاد والحروب والعداوات، تعالوا نتحد ونعمل من اجل الوحدة العربية والاسلامية، من اجل ان نتحرر من كل الاقفاص المفروضة علينا والتي تمنعنا من التنفس.
تعالوا نحلم قليلا في ظل الكوابيس التي تجثم على صدورنا هذه الأيام
لقد كنا قبل مائة عام نعيش في ظل دولة مترامية الاطراف، وننتقل من بلد الى أخر بكل حرية.. نسافر بلا جواز سفر، نتاجر، نتزوج ندرس نعمل ونقيم بكل حرية في ظل الدولة أو الامة الواحدة.
أما اليوم فنحن نعيش في أقفاص.. وكل قفص معرض للتقسيم الى اقفاص متعددة، فكيف سننتقل ؟ وكيف نعمل ؟ وكيف نعيش؟ وكيف نتنفس؟ اليس هذا اكبر كابوس يهدد وجودنا؟
اذن تعالوا نحلم قليلا ونعمل ايضا في مواجهة كوابيس التقسيم الكالحة التي تعبس في وجوهنا، واسمحوا لي أن احلم بوحدة بين العراق وجيرانه في الشرق والغرب والشمال والجنوب، نعم وحدة مع الفرس والاتراك والاكراد والسنة والشيعة والصوفية والوهابية وكل المذاهب الأخرى.
أعرف ان الدول الكبرى راعية اتفاقيات سايكس بيكو، لا ترغب بوحدتنا، واعرف ان كثيرا من اصحاب العروش يرفضون التنازل عن عروشهم وفتح ابواب الاقفاص التي يحبسون فيها شعوبهم، ولكني اعرف ايضا ان بعض الطوائف والقوميات والقبائل ترغب هي ايضا في صنع ميد من الحواجز والحدود والتقسيمات والاقفاص، واعرف ايضا ان التاريح والمذاهب والاساطير تفرق بيننا ايضا، ولذلك دعوني احلم اولا بوحدة سياسية عريضة بين كل البلاد المحيطة بقلب العالم الاسلامي: العراق، ثم ساعدوني على التفكير والعمل من اجل ازالة الحواجز النفسية والتخفيف من حالات العداء التاريخي والموروث والعداوات الجديدة الناتجة عن الحروب الداخلية الراهنة والقادمة. تعالوا ايها الاخوة ننتصدى للكوابيس والاحقاد والحروب والعداوات، تعالوا نتحد ونعمل من اجل الوحدة العربية والاسلامية، من اجل ان نتحرر من كل الاقفاص المفروضة علينا والتي تمنعنا من التنفس.. اني اكاد اختنق، ولولا فسحة الحلم لكنت جثة هامدة
شكرا لكم
Thursday 21 February 2013
هل السنة بحاجة الى ثورة ثقافية ديموقراطية؟
لقد سبق اهل السنة في العالم الاسلامي غيرهم في تفجير الثورة الثقافية الديموقراطية، عندما ثاروا على نظام الخلافة العثماني الاستبدادي المطلق، واجبروا السلطان عبد الحميد على اجراء الانتخابات عام ١٩٠٨، والثورات العربية الراهنة ضد الانظمة الديكتاتورية افضل شاهد على تبني اهل السنة للفكر الديموقراطي، والبحث عن الحرية والعدالة والمساواة، وكذلك فعل الشيعة منذ مائة سنة عندما تخلوا عن الفكر الامامي او الانظمة الملكية المستبدة واجبروا الملك القاجاري على اقرار الدستور في ايران سنة ١٩٠٦، وبالرغم من ذلك التطور الديموقراطي الكبير الذي حصل في الطائفتين السنية والشيعة، فان بعض المتحجرين والسلفيين من السنة والشيعة لا يزالون يحنون الى الفكر الاستبدادي الطائفي والخرافي ولا تزال بعض الانظمة المستبدة تتشبث بالفكر الطائفي والاستبدادي القديم لكي تفرض سيطرتها على الشعوب السنية والشيعية، او تستخدم الفكر القديم لاثارة الفتنة هنا وهناك حتى تسلم عروشها من التغيير والسقوط.
ولذلك على الشعوب العربية والاسلامية التوحد في مواجهة الفكر الاستبدادي والهويات البالية الميتة والمتعفنة، والانتقال الى رحاب الفكر الديموقراطي الاسلامي الوحدوي، ومحاصرة الطائفيين والخرافيين والحشويين والمستبدين والانتهازيين.
لقد سبق اهل السنة في العالم الاسلامي غيرهم في تفجير الثورة الثقافية الديموقراطية، عندما ثاروا على نظام الخلافة العثماني الاستبدادي المطلق، واجبروا السلطان عبد الحميد على اجراء الانتخابات عام ١٩٠٨، والثورات العربية الراهنة ضد الانظمة الديكتاتورية افضل شاهد على تبني اهل السنة للفكر الديموقراطي، والبحث عن الحرية والعدالة والمساواة، وكذلك فعل الشيعة منذ مائة سنة عندما تخلوا عن الفكر الامامي او الانظمة الملكية المستبدة واجبروا الملك القاجاري على اقرار الدستور في ايران سنة ١٩٠٦، وبالرغم من ذلك التطور الديموقراطي الكبير الذي حصل في الطائفتين السنية والشيعة، فان بعض المتحجرين والسلفيين من السنة والشيعة لا يزالون يحنون الى الفكر الاستبدادي الطائفي والخرافي ولا تزال بعض الانظمة المستبدة تتشبث بالفكر الطائفي والاستبدادي القديم لكي تفرض سيطرتها على الشعوب السنية والشيعية، او تستخدم الفكر القديم لاثارة الفتنة هنا وهناك حتى تسلم عروشها من التغيير والسقوط.
ولذلك على الشعوب العربية والاسلامية التوحد في مواجهة الفكر الاستبدادي والهويات البالية الميتة والمتعفنة، والانتقال الى رحاب الفكر الديموقراطي الاسلامي الوحدوي، ومحاصرة الطائفيين والخرافيين والحشويين والمستبدين والانتهازيين.
Subscribe to:
Posts (Atom)